قبل أيام حدث اعتداء صارخ على حرية الصحافة ، إذ فوجئ زميلنا الصحفى "محمد السيد أحمد المشتاوى بجريدة المصريون بهجوم من بعض البلطجية والملثمين عليه فى أثناء عودته مساء إلى منزله ، وكان السبب أنه كتب أكثر من موضوع يفضح فيه الظاهرة الإجرامية الجديدة المسماة بالبلاك بلوك وبعد قيام المجرمين بضربه وسرقته أقدموا على قطع يده التى يكتب بها بألة حادة جزاء على فعلته وما اقترفت يداه . وقع الحادث بالقرب من محطة مترو الدمرداش عند سور الحديقة الموجودة هناك ، وكانت الساعة تشير إلى العاشرة والنصف مساء، وفى اجتماعه الأخير دان مجلس نقابة الصحفيين هذا الحادث بالإجماع ورآه اعتداء خطيرا على حرية الصحافة ، واستمرارا لمسلسل الانفلات الأمنى الذى لا يعرف أحد متى سينتهى، وطالب وزير الداخلية بأن يشرف بنفسه على سير التحقيقات من أجل سرعة القبض على الجناة ، وأكد المجلس انه سيوصى بعلاج زميلنا الصحفى بالخارج نظرا لخطورة حالته.
والسؤال الذى توقفت عنده طويلا جدا لماذا لم تهتم الفضائيات والصحف الخاصة بتلك الجريمة وتبرزها فى عناوينها، مع العلم أن ما جرى لم يسبق له مثيل فى بلادي، وليس له سابقة فى تاريخ الصحافة والصحفيين ، فلم يسبق أبدا قطع يد صاحب قلم لأن أعداء لا يعجبهم كلامه وأين هى تلك اللجان العدة التى شكلت بغرض الدفاع عن حرية الصحافة والإعلام والإبداع ؟ ولماذا بدت وكأنها فص ملح وداب!! رافعة شعار.. "لا أسمع .. لا أرى .. لا أتكلم فى تلك الواقعة بالذات ؟"
وتصور حضرتك معى لو كان المجنى عليه صحفيا شيوعيا أو ناصريا أو إعلاميا ينتمى إلى الفلول والنظام البائد، ووقع عليه الاعتداء ذاته من بعض الإسلاميين المتطرفين أراهن أن الدنيا كلها كانت ستقف معه متهمة التيار الإسلامى بالإرهاب أما والضحية شاب صحفى متدين فأمره لا يهم أحدا ولا مانع برضه من اتهام المتدينين بأنهم إرهابيون مع أن العنف أبطاله حاليا بلطجية التيار العلمانى، وصدق من قال: إذا لم تستح فاصنع ما شئت " وأطلب من صحافة رجال الأعمال وإعلام الفلول أن يكونوا أكثر ذكاء فى تعاملهم مع الأحداث بدلا من ا ن يفضحوا أنفسهم ، كما حدث فى واقعة الصحفى الشريف "محمد السيد أحمد المشتاوى"
والسؤال الذى توقفت عنده طويلا جدا لماذا لم تهتم الفضائيات والصحف الخاصة بتلك الجريمة وتبرزها فى عناوينها، مع العلم أن ما جرى لم يسبق له مثيل فى بلادي، وليس له سابقة فى تاريخ الصحافة والصحفيين ، فلم يسبق أبدا قطع يد صاحب قلم لأن أعداء لا يعجبهم كلامه وأين هى تلك اللجان العدة التى شكلت بغرض الدفاع عن حرية الصحافة والإعلام والإبداع ؟ ولماذا بدت وكأنها فص ملح وداب!! رافعة شعار.. "لا أسمع .. لا أرى .. لا أتكلم فى تلك الواقعة بالذات ؟"
وتصور حضرتك معى لو كان المجنى عليه صحفيا شيوعيا أو ناصريا أو إعلاميا ينتمى إلى الفلول والنظام البائد، ووقع عليه الاعتداء ذاته من بعض الإسلاميين المتطرفين أراهن أن الدنيا كلها كانت ستقف معه متهمة التيار الإسلامى بالإرهاب أما والضحية شاب صحفى متدين فأمره لا يهم أحدا ولا مانع برضه من اتهام المتدينين بأنهم إرهابيون مع أن العنف أبطاله حاليا بلطجية التيار العلمانى، وصدق من قال: إذا لم تستح فاصنع ما شئت " وأطلب من صحافة رجال الأعمال وإعلام الفلول أن يكونوا أكثر ذكاء فى تعاملهم مع الأحداث بدلا من ا ن يفضحوا أنفسهم ، كما حدث فى واقعة الصحفى الشريف "محمد السيد أحمد المشتاوى"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق