"النهاردة" الذكرى الثانية لرحيل الرئيس المخلوع ، حيث أجبرته قوى الثورة على التخلى عن السلطة وانحازت القوات المسلحة إلى ثورتنا ، ورفعنا جميعا شعار "الجيش والشعب ايد واحدة".
وهناك من الفصائل الثورية من يتصور أن هذا الأمر يمكن أ ن يتكرر من جديد، فيتم الإطاحة بالرئيس الحالى وينحاز جيشنا إلى الثوار وفى يقينى أن من يفكر بهذه الطريقة وقع فى خطأ فادح لعدة أسباب.
والثورة التى أطاحت بفرعون كانت لها تراكمات طويلة امتدت لسنوات ، رأينا فيها نضال النظام الإسلامى وعلى رأسهم الإخوان ، وكان الرئيس المخلوع يعذهم أعداءه ويفرض عليهم قيودا شديدة ، وفى عهده دخل السجون الاف من أبناء الجماعة وصل عددهم إلى ثلاثين ألفا كما تقول الإحصاءات، بالإضافة إلى نضال القوى المدنية مثل حركة كفاية وشباب 6 إبريل "ولا ضد التوريث " والجمعية الوطنية للتغيير، ومن فضل ربى أن صاحب هذا القلم جمع بين الحسنين .. يعنى الجهاد من داخل الإخوان والنضال من قلب المجتمع المدنى ، وكل هذه التراكمات ومقدمات التغيير هى التى أدت فى النهاية إلى الثورة الكبرى التى أطاحت بالنظام البائد، وليس فقط انتفاضة25 يناير، والأمر الثانى والأهم أن ميدان التحرير جمع كل أطياف الأمة ، فكلهم كانوا يدا واحدة ضد المخلوع ، حيث وجدنا هناك التيارات الإسلامية والعلمانية والأقباط صفا واحدا ، وما نراه اليوم نقيض مشهد الثورة ، خاصة أن ثورتنا كانت سلمية أما فى الاحتجاجات الحالية فالمولوتوف والخرطوش شىء عادى ، بالإضافة إلى التحرش واختلاط البلطجية وأنصار النظام البائد بالثوار، والعنف هو السائد، ولذلك فالغالبية العظمى من الناس ليست متعاطفة معهم ، وأخيرا لا ننسى أن الرئيس محمد مرسى جاء إلى موقعه بانتخابات حرة ، حيث فاز ب 51% من الأصوات لأول مرة فى تاريخ بلادى، منذ أيام مينا موحد القطرين فهل يعقل التخلص من رئيس منتخب بالقوة والعنف؟
أترك الإجابة لحضرتك.
وهناك من الفصائل الثورية من يتصور أن هذا الأمر يمكن أ ن يتكرر من جديد، فيتم الإطاحة بالرئيس الحالى وينحاز جيشنا إلى الثوار وفى يقينى أن من يفكر بهذه الطريقة وقع فى خطأ فادح لعدة أسباب.
والثورة التى أطاحت بفرعون كانت لها تراكمات طويلة امتدت لسنوات ، رأينا فيها نضال النظام الإسلامى وعلى رأسهم الإخوان ، وكان الرئيس المخلوع يعذهم أعداءه ويفرض عليهم قيودا شديدة ، وفى عهده دخل السجون الاف من أبناء الجماعة وصل عددهم إلى ثلاثين ألفا كما تقول الإحصاءات، بالإضافة إلى نضال القوى المدنية مثل حركة كفاية وشباب 6 إبريل "ولا ضد التوريث " والجمعية الوطنية للتغيير، ومن فضل ربى أن صاحب هذا القلم جمع بين الحسنين .. يعنى الجهاد من داخل الإخوان والنضال من قلب المجتمع المدنى ، وكل هذه التراكمات ومقدمات التغيير هى التى أدت فى النهاية إلى الثورة الكبرى التى أطاحت بالنظام البائد، وليس فقط انتفاضة25 يناير، والأمر الثانى والأهم أن ميدان التحرير جمع كل أطياف الأمة ، فكلهم كانوا يدا واحدة ضد المخلوع ، حيث وجدنا هناك التيارات الإسلامية والعلمانية والأقباط صفا واحدا ، وما نراه اليوم نقيض مشهد الثورة ، خاصة أن ثورتنا كانت سلمية أما فى الاحتجاجات الحالية فالمولوتوف والخرطوش شىء عادى ، بالإضافة إلى التحرش واختلاط البلطجية وأنصار النظام البائد بالثوار، والعنف هو السائد، ولذلك فالغالبية العظمى من الناس ليست متعاطفة معهم ، وأخيرا لا ننسى أن الرئيس محمد مرسى جاء إلى موقعه بانتخابات حرة ، حيث فاز ب 51% من الأصوات لأول مرة فى تاريخ بلادى، منذ أيام مينا موحد القطرين فهل يعقل التخلص من رئيس منتخب بالقوة والعنف؟
أترك الإجابة لحضرتك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق