ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الأربعاء، 6 فبراير 2013

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, مرحبا بالرئيس الإيراني .. ولكن!

وجود الرئيس الايرانى بالقاهرة حدث تاريخى مهم، جدير بالترحيب به، ومع أنه صادر من القلب ، إلا أننا لنا عدة تحفظات على السياسة الإيرانية مع إعجابنا بها!!
وسعى هذه الدولة لامتلاك السلاح النووى أمر جدير بالإعجاب ، وهى تناطح أمريكا والعدو الصهيونى والاتحاد الأوروبى ! وهناك سبب أخر لنقول لايران: تعظيم سلام ، يتمثل فى اكتفائها الذاتى ، وسعيها للاعتماد على نفسها فى مواجهة الحصار الدولى المفروض عليها، ومع ذلك فهى تملك أقوى جيش إسلامى بالمنطقة.
وإذا ساءلتنى حضرتك عن معنى كلمة "ولكن" الموجودة بعنوان مقالى إلى جانب الترحيب بالرئيس الايرانى، قلت لك: إنه يمكن ترجمتها إلى ثلاثة اعتراضات ،الاعتراض الأول يتمثل فى: محاولة نشر المذهب الشيعى بين أهل السنة ، والمسلمون من غير الشيعة فى إيران مواطنون من الدرجة الثانية.
وثانيا: لا أقبل القيود المفروضة على الصحافة والحريات العامة فى هذا البلد الكبير، ومحاولة فرض التعاليم الإسلامية بقوة الشرطة والقوانين الصارمة ، وأخيرا فإن موقفها من ذبح الشعب السورى ، وانحيازها الصارخ إلى حاكم سوريا الدموى بشار الأسد لمجرد أنه شيعى ينتمى إلى الطائفة العلوية أثار استنكار الرأى العام فى بلادى وغيرها من الدول ، ولم تعد لايران بعد هذا التعصب المذهبى المكانة الكبيرة التى كانت تحتلها من قبل فى قلوب المتدينين وأنصار الثورة ضد الطغاة .. أليس كذلك ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق