ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الثلاثاء، 21 مايو 2013

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, كلام عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح!

عندما قال لى صاحبى: أنت تدافع عن صديقك الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح «عمال على بطال» بالتعبير العامى زعلت!! قلتُ له: ما قلتَه يحتاج إلى وقفات ثلاث!! أولها أن كلمة «صديقك» تلك إذا كنت تظنها تهمة فإننى أقول «مذنب يا بيه»!! أحبه بالفعل لتاريخه فى الدعوة، وعلاقتى معه ممتدة منذ أكثر من خمس وثلاثين سنة، فلا يمكن نسف ما بيننا لمجرد خلافات فى الرأى، وعندما أشعر أنه أخطأ فى حق دعوتى أقول له من منطلق الحب الذى جمعنا: أنت غلطان مليون مرة!
وأنتقل إلى الوقفة الثانية، فإذا كانت التهمة الأولى صحيحة وهى حبه!! فإن الثانية باطلة تماما، فأنا لا أحبه «عمال على بطال»، وقد عارضته بقوة عندما دعا إلى انتخابات رئاسية مبكرة، ودعوة «تمرد» تدعو إلى ذلك، وتضم أنصار النظام البائد والثوار المزيفين والتطرف العلمانى بالإضافة إلى الكارهين للإخوان، فهل يقبل الدكتور صديقى أن يكون مع كل هؤلاء فى خندق واحد؟!
كما إننى ألومه عندما يهاجم الإخوان، وهى الجماعة التى عاش فيها عمره، وأقول له: من حقك أن تنتقد "فلان" أو "علان"، أما الجماعة كلها فهذا ما أخالفك فيه، ورأيته ينتقد نظام الأسرة التى هى الأساس المتين للكيان كله فزعلت!
وهناك مواقف له يستحق فيها تعظيم سلام، مثل إعلانه أنه سيشارك فى انتخابات مجلس النواب، ورفضه تسييس القضاء، وتأكيده القاطع على رفض العنف، قائلا: إنه لا يمكن أن يكون هناك غطاء سياسى تحت أى مسمى للبلطجة والبلطجية، فى إشارة إلى بعض أجهزة الإعلام وجبهة الإنقاذ التى تحاول تبرير ما يقوم به هؤلاء المجرمون! وأخيرا فإننى أتفق معه فى دعوته للرئيس مرسى أن يتحدث مع الشعب بانتظام ويشرح طبيعة المشاكل والأزمات التى تمر بها بلادنا فى شفافية، وبوضوح حتى يقف الناس إلى جانبه، فالشعب المصرى، كما قال صديقى الدكتور عبد المنعم، هو الذى سيحميه من الأعداء بعد الله سبحانه وتعالى لاستكمال وتحقيق أهداف الثورة، خاصة فى ظل وجود مخططات ومؤامرات لإسقاطه من أنصار النظام البائد والتيار العلمانى بمباركة دولية من الصهيونية وبعض الدول العربية!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق