ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

السبت، 1 يونيو 2013

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, احترسوا من أنصار "بشار" فى بلادنا

تلقيت رسالة من سيدتى «عزة الدمرداش»، وفيها صيحة تحذير من أنصار الرئيس السورى بشار الأسد الموجودين فى بلادنا! وقبل أن أخبركم بنص الرسالة أقول إننى تعرفت عليها فى لقاء د. محمد بديع الذى يعقد كل يوم أحد ويضم اللجنة الإعلامية، وأصدقاءه المقربين -خاصة قدامى الإخوان- وغرض تلك الجلسة العائلية الجميلة بحث أفكار الرسالة الأسبوعية التى يكتبها فضيلة المرشد العام، للمسلمين فى كل مكان. و«عزة الدمرداش» رأيتها مع غيرى نموذجا رائعا بسلوكها الذى يتفق وأخلاقيات إسلامنا الجميل.
وتقول فى رسالتها: أبناء سوريا المنكوبون الذين توافدوا إلى بلادنا هربا من الحرب الأهلية المستعرة فى بلادهم استقبلهم شعب مصر بكل ترحاب، فلم نرَ معسكرات للاجئين السوريين على غرار ما شهدناه فى الأردن وتركيا بل سمح لهم بالاندماج فى مجتمعنا، وأعلن الرئيس محمد مرسى أن السوريين فى مصر معززون ومكرمون، ومنحهم مجانية التعليم، ويعاملون معاملة أبناء بلدنا فى جميع النواحى.
وتطلق السيدة «عزة» صيحة تحذير وتقول: احترسوا جدا، فمن بين آلاف السوريين الذين وفدوا إلى بلادنا هناك للأسف نسبة لا يستهان بها من الشيعة العلويين أنصار بشار.. واللاجئون السوريون أوضاعهم صعبة، أما هؤلاء فهم من المليونيرات الذين يسكنون الأحياء الفخمة، وتراهم فى العديد من الشوارع الراقية، وقد افتتحوا بيوت «سنتر» تجميل ومحال ومطاعم وسوبر ماركت، أو يشاركون رجال الأعمال المصريين فى تجارتهم.
وتحكى صاحبة الرسالة عن «كوافيرة» سورية صاحبة محل للتجميل، وبعد «دردشة» عن مشاكل الشعر والبشرة والأسعار شكرتها ودعوت لها أن ينصرهم على السفاح «بشار»، وفوجئت بها تدعو لهذا الطاغية، وتلعن الثوار الذين كانوا السبب فى خروجها من بلادها!!
والأغرب من ذلك تلك القصة الأخرى؛ حيث رأيت أحد الباعة الجائلين يفترش الطريق بطريقة مزعجة فوجهت له اللوم، فما كان منه إلا أن أشار إلى محل قائلاً: عملت فيه لمدة ثمانية عشر عاما وطردنى صاحب المحل بعدما شارك رجلا سوريا فى تجارته اشترط عليه طرد العمال المصريين، وإحلال السوريين مكانهم.. ولا تعليق!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق