ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الاثنين، 3 يونيو 2013

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, التطرف العلمانى.. خالد يوسف نموذجا

فى المعسكر العلمانى هناك شخصيات أراها شديدة الكره للإخوان المسلمين، وتمثل التطرف العلمانى فى قمته، وإذا أردت نموذجا لما أقوله فإننى أقدم لك خالد يوسف، وهو مخرج سينمائى ترك عمله ليعمل فى السياسة! وأعتقد أنه أساء أكثر مما أفاد التيار الذى ينتمى إليه! وفى حديثه لإحدى الصحف الخاصة يفتخر بأنه صاحب تعبير "الاحتلال الإخوانى لبلادنا"!! ويتوقع انتهاءه هذا العام! والمعارضة لم يخطر على بالها أبدا أن تقول "الاحتلال المباركى" لعصر مبارك أو "الاحتلال الساداتى" أو "الاحتلال الناصرى"!! وكل حاكم من هؤلاء سيطر أتباعه على مرافق الدولة، ومع ذلك لم يستخدم أحد تعبير "احتلال" مما يدل على تطرف صاحبنا هذا.
وخالد يوسف من أنصار نزول الجيش واستيلائه على الحكم، ولا يسمى هذا انقلابا، بل يقول: إنه يساند رغبة الشعب فى الإطاحة بالإخوان، ويمكن فى هذه الحالة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال فترة انتقالية يشرف عليها مجلس رئاسى مدنى يرأسه رئيس المحكمة الدستورية العليا، وأغرب ما فى قولِه «مفيش دم جاى والإخوان راحلون؛ لأن الشعب المصرى سيبتكر أساليب جديدة فى المقاومة تستوعب فكرة الدموية الموجودة لدى الجماعة»! انتهى كلامه.. وأسأله: ومَن يا ترى الذى يثير العنف فى الشارع؟! وهل عصابات «بلاك بلوك» تنتمى إلى الإخوان أم إلى التيار العلمانى؟ وهؤلاء الذين يهاجمون المنشآت السياحية والفنادق الفخمة فى قلب القاهرة، مثل سميراميس وشبرد.. ألا يفعلون ذلك بغطاء سياسى منكم؟!
ولأن خالد يوسف كاره للإخوان جدا، فهو على أتم استعداد للتحالف مع أعداء الثورة من أجل الإطاحة بالجماعة التى يكرهها، وقد فضحه «الفريق أحمد شفيق» الهارب إلى الإمارات عندما قال: إن جبهة الإنقاذ قد أرسلته لبحث انضمامه إليها، ويقول العلمانى المتطرف: إن «حمدين صباحى» لديه رؤية واضحة لمشروع النهضة تحمل الخير لمصر وليس للإخوان المسلمين!
وبرنامجه الرئاسى يتضمن تصورا حقيقيا وضعه خبراء فى الاقتصاد بالداخل والخارج!! لتحقيق العدالة الاجتماعية ولم يكن كلام شعارات! ولعلك لاحظت حضرتك أننى وضعت أكثر من علامة تعجب على تعبيره خبراء من الخارج! وأسأله: وأين هذا البرنامج؟ ولماذا بدا وكأنه "فص ملح وداب" ولم يعد أحد يسمع عنه شيئا؟!

هناك تعليق واحد: